سلطانيات الادب الثقافية /
لايلوم الغير ولايستغرب وهذا حال شاني
في كل اللي أكتبه ومثلي مثل كل الناس
يختلف الوضع عندي ونبض قلبي وشرياني
يهيم الحال ويسكر من غير خمرة ولاكاس
سبحان الله والحمد له أكرمني وعطاني
موهبة كبتها الصغر وعالكبر طلعلها الراس
يمكن كان خوف وخجل ولا هم وأشجاني
صاحبة كل اللي مضى وحسبت الأنفاس
سارح في ميدان واسع وماني من يعاني
شبيه اللي بصحرا وراعي رزقه يحتاس
بالغزل والشوق فارس وساحي وميداني
ريمتن سبت قلبي وعيني ولاعندي وسواس
يصاحب أيامي تعب وهم وفراق ضناني
هذا حالي كل ساعة ويوم بالورق والنبراس
بحر الغلا مافارق حرفي ويظل خياله يداني
ملتحم إلتحام اللثة بالسنان وصف الضراس
هذا الطريق شقيته ولارجعة منه وخذاني
لأجل مهرتي يبان لها غرامي ومنه تحتاس
ذاك الحلى في مبسمه غزالن وضبياني
الخد أحمر رواي وثغر بيه اللولو والألماس
العين عين المها والوجنات عطى رباني
ولا الطول فارع وشامخ من القدم للساس
يرجع حرفي يبتعد لحظات ويبان وجداني
من ذكرى جالت عالبال وموقف صعب وقاس
ياصاحبي لاتلوم بوحي وتقول عني أناني
ماني من أهل الكبر والعجب وعرقي خاس
تنوع شعري وأبياتي بين شوق وفرح ومحاني
شبيه بستان واسع ومشكل من كل الغراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق