سلطانيات الادب / شعر /
ظِﻻَلُ الشَّوقِ فِي عِشْقٍ تَمُوجُ
وَتُزهِرُ فِي مَوَاكِبِهِ المُرُوجُ
وَمَا شَوقِي لِعَينَيهَا دَلِيلٌ
فَنَبْضُ الشَّوقِ فِي قَلبِي مَهِيجُ
تُعَانِدُنِي بِظُلمَتِهَا اللَّيَالِي
وَكَمْ تَعلُو بِأَنجُمِهَا البُرُوجُ
وَإِنْ ضَاقَتْ بِأَجفَانٍ عُيُونٌ
فَكُلُّ الكَوْنِ يَأْسِرَهُ الضَّجِيجُ
فَﻻَ نَامَتْ بِسَاحَاتٍ سُيُوفٌ
وَﻻَ مَالَتْ بِأَفرَاسٍ سُرُوجُ
أَتَرحَلُ عَنْ نَوَاظِرِهَا المَآَقِي
كَمَا يَنأَى بِرَوضَتِهِ الأَرِيجُ
تُبَاعِدُنَا ظُنُونُ النَّاسِ قَسرَاً
وَتَسكُنُنَا المَوَدَّةُ وَ الوَشِيجُ
تُعَاتِبُنِي فَتَاتِي فِي هُيَامٍ
فَيُضنِيهَا التَّأَسِّي وَ النَّشِيجُ
إِذَا غَابَتْ حُرُوفِي عَنْ هَوَاهَا
فَعِشْقُ الرُّوحِ فِي حُسْنٍ بَهِيجُ
وَكُلُّ النَّاسِ لِلأَحبَابِ مَلقَى
وَآَيَتُهُمْ بِأَفئِدَةٍ تَعِيجُ
يُغَافِلنَا التَّمَنِّي وَالمَنَايَا
وَيَأْسِرُ قَلبَنَا طِفلٌ لَجُوْجُ
فَهَلْ يَنأَى شَبَابٌ عَنْ مَشِيبٍ
وَزَهْرْ العُمْرِ تَغمُرُهُ الثُّلُوجُ
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق