في ذاكرتي
يقطن سكين اعمى
قبضته الايام
من يحمله
قد حاول قتلي
بالأمس
هو نفس القاتل
والسكين
لكن القبضة قد
صكت باسم
الدين
وانا ابدو كالمسكين
تداولني الايام
مابين الآه وبين البسمة
وبين الحزن
ولاتقبل آلامي القسمة
على الايام
فالناتج اصبح اوهام
فأنا انا
والظلام ظلام
والصبح سراب
كما الاحلام
لكنه في ذاكرتي
اشياء لا انساها
العابي وقليل ما هم
مدرستي والشارع
والطين
وكتاباتي ورسوماتي
ونوازع صمتي
وبكائي عند الافطام
وبكائي بعد الاحلام
وسلامي
في العيد على الاعمام
وسذاجة افكاري
واحاسيسي
بالرقص على كل الانغام
دون استثناء
هي ذاكرتي
قد قتلوها
بأسم الدين
ذاكرة الرجل المسكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق