السبت، 17 ديسمبر 2016
سلطانيات الأدب الثقافية // أنا الخليل و ليلى :: بقلم الأستاذ خليل عجمي / لبنان
انا الخليل وليلى في الهوى قدري...
قصيدة مهداة الى حبيبتي الغاليه.. ليلى..
...............................
ماذا اقول بوجه ساحر نضر
كأنه الكوكب الدري في السحر
يا ربة الحسن ما احﻻك زاهية
على الثريا وكل الانجم الزهر
لو شاء ربك وجها قي كواكبه
لكان وجهك بين الشمس والقمر
من اين ابدا يا ليلى بوصفك من
جدائل الشعر ام خلخالك القطري
وكل ما فيك حلو يا معذبتي
يا اجمل الناس بين البدو والحضر
فالسن عاج وعقد الزند من ذهب
والنحر من فضة والصدر من درر
وثغرك الأحمر الوردي لو لمست
شفاهه نحلة ماتت ولم تطر
وخدك الحلو اذ ما لا ح مشمشه
لصائم حلل الافطار في الظهر
وريق ثغرك ﻻ يرقى له عسل
ان فاح قطر الندي من فلك العطر
عيناك لو نظرت يوما الى حجر
لشعشع الماس واليا قوت في الحجر
والمقلتان اذا احداهما غمزت
لم يبق من لحظها طير على شجر
والحاجبان اذا لا حا بسيفهما
لم يبق للجحفل الجرار من اثر
وان اطيب تبغ في الوجود هو
التبغ الذي قد غفا في شعرك الغجري
لكن اصعب رمش في الغرام هو
الرمش الممترس بين الكحل والحور
وان رمشك هذا كاد يقتلني
لو لم اكن اخذا من غدره حذري
ورغم ذلك اني استعين بها
اذا تعرضت في عينيك للخطر
لولم يكن ثوبك الليلي مدفأتي
لما قصدتك تحت الثلج والمطر
سلي عباءتك السوداء كم جرحت
قلبي وكم لوعت طياتها بصري
ورغم ذلك ﻻ انفك اعشقها
لأنها مصدر الأنوار في نظري
حبيبتي انت يا ليلى فلا تدعي
قلبي يعاني عذاب الشوق في السهر
احلى واشرف ليلى في النساء هي
التي اضاءت دروب الحب في كبري
سبحانك الله قد كونت صورتها
بذا الجمال فكانت اروع الصور
لو مر يوم ولم احفل برؤيتها
فأن ذلك يوم ليس من عمري.
فلا اريد سوى ليلى تعذبني ا اناالخليل وليلى في الهوى قدري
......................................الشاعر خليل عجمي
اجمل قصيدة الى اغلى حبيبه
على قلبي... ليلى... نعم هي او لا احد
في..16.12..2016
التعليقات
إقرأ أيضا
Related Posts

سلطانيات الآدب والثقافة / فى شرفة ا...

سلطانيات الآدب والثقافة / عطر المسا...

سلطانيات الادب الثقافية / المكتب ا...

سلطانيات الادب الثقافية // بلا عودة...

سلطانيات الأدب الثقافية // نقش المح...

سلطانيات الأدب الثقافية // بصمات ال...

سلطانيات الأدب الثقافية // ما به ثا...

سلطانيات الأدب الثقافية // هل أعتذر...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق