الثلاثاء، 16 أغسطس 2016
الريشة والقلم :: بقلم حسام خيري خليل / العراق
نور الحروف بمقلتيها يرتمــــي
يرنو عفاف الحب من هذا الغزالْ
يحبو شغافي مسرعا بتهجمِ
ريم و ميس حلَّ في هذا الجمـالْ
يا حـبّـذا لو انه في معصمـــي
او بنصري.. نسجٌ يهبّ من الخيال
يا طير طاؤوس مضى يترنـــم
يندى على الغسق المرفّل بالهلال
و الشهد يروي وجنـتـيها بالـدمِ
كل الحلا ، كل الجمال بها كمـال
يهوى جدائلها المليك ُ المُنْعــــم
و خلوده يكن القريب من الزوال
تجتاح نائية سُدىً كالاسهـــــمِ
و اذا دنوتَ تجوبُ اعواما طـوال
آلت على كتم الصدى لتكلمــي
غنت بألحان الهوى بشدى المنال
و توارت النغمات بين السـُلّــمِ
و تُراقص الكلمات جلّ الابتهـال
يا طفلــةً طماعـةً لم تُفطــــمِ
كم ترضعين و لا تملّينَ الدلال..!
اغراؤها قـُبـَلٌ تحط على فمـي
اسلو و يمتعني الحرام او الحلال
التعليقات
إقرأ أيضا
Related Posts

سلطانيات الادب الثقافية :: يا قدس /...

سلطانيات الادب الثقافية: انقراض / ب...

سلطانيات الادب الثقافية: عند المساء...

سلطانيات الادب الثقافية: لقارئة / ب...

سلطانيات الادب الثقافية :: قصيدة / ...

سلطانيات الأدب :: قصيدة / رائحة الد...

سلطانيات الادب :: جمالية الشعر المع...

تصدر عن مؤسسة آل السلطاني للإعلام :...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق