تلك الطّفولة والبراءة تُظلمُ
----------------------------- بِيَدِ الجُناة وفوق ذلك تُقتلُ
في العالم الملعون أضحت لعبةً
------------------------------- للآلةِ الحمقــاءِ فليتأمّلوا
كيف البراءة تُستباح بأرضنا
----------------------------- كيف الطّفولة بالدّماء تُكلّل
قتلوك حقدا واستباحوا حُرْمةً
---------------------------- فِعْلَ الجبان بظُلْمةٍ يتسلّل
قتلوكَ عمــــداً والعروبة تنظر
----------------------------- وعيونها عن نجـــدةٍ تتحوّل
وقَفَتْ كأنّ الطّير فوق رؤوسها
------------------------------- وقلوبها من خَشيةٍ تتذلّل
والقائمون على التّفاوض ثُلّةٌ
------------------------------ تمضي بكلّ تفاهةٍ تتعلّل:
يا قــــــومُ إنّ عدوّنا متفوّقٌ
--------------------------- مَلَكَ السّلاح ونحن قومٌ عُزّل
حتّى الدّعاء تجاوزوه تخوّفاً
-------------------------- لم يذكروا ربّي وليس يُحَوْقلوا
ألقَوْا إلى النّتن اللّعين أمورهم
--------------------------- وتسابقوا نحْو العمالة، هَرْوَلوا
باعوا شهامتهم لشمطاء الهوى
------------------------------- وغدَتْ رجولَتُهُم لها تتضاءل
بل فاتهم أنّ الحجارة عندنا
---------------------------- أقوى من الدّرع العظيم وأنْكل
صمدتْ بوجه جيوشهم بشجاعةٍ
------------------------------------ آساد غزَّة بل أتمّ وأكْمل
ولهم بضفّتنا الحزينة إخوةٌ
------------------------------- بِهِمُ السَّكينة نحوَهم تتنزّل
باعوا إلى هَوْل المَنون نفوسهم
------------------------------- صَدْقٌ عهودُهمُ ولم يتبدّّلوا
إلاّ (...) وصَحْبه أودى بهم
------------------------------- ذلّ التفاوض والفِعــــالُ تُدلّل
مُستنكراً قبْل اليهود جهادنا
------------------------------- قد راح يخـــدع شعبنا ويُضلّل
لكنْ يسير الرّكبُ رغم نباحه
-------------------------------- ركْبُ الشّهادة هم أعزُّ وأنْبل
كـ " مهنّد ٍ "أسْدٌ بكلّ مدينةٍ
----------------------------- يستعذبون الموت لم يتحَوّلوا (1)
بطلٌ تحدّى الغاصبين برُوحه
-------------------------------- سِكّينُه موتٌ يُصيب فيقتل
لم يثنه أعتى المواقع قوّةً
--------------------------- فاجتاز جمعهمُ وصــــــال يُهلّل
عَددا من الأوغاد جَنْدَلَ منهمُ
---------------------------- وأصاب جمعاً واستُبيح المحفل
حتّى تكاثَر جُنْدهم مِن حوله
--------------------------------فأصابه وغْدٌ فَخَرَّ الأجــــدل(2)
مستشهداً لله يبذل نفْسه
------------------------------- والله أحسنُ مَن يَمُنّ ويُجــزل
----------------------------- بِيَدِ الجُناة وفوق ذلك تُقتلُ
في العالم الملعون أضحت لعبةً
------------------------------- للآلةِ الحمقــاءِ فليتأمّلوا
كيف البراءة تُستباح بأرضنا
----------------------------- كيف الطّفولة بالدّماء تُكلّل
قتلوك حقدا واستباحوا حُرْمةً
---------------------------- فِعْلَ الجبان بظُلْمةٍ يتسلّل
قتلوكَ عمــــداً والعروبة تنظر
----------------------------- وعيونها عن نجـــدةٍ تتحوّل
وقَفَتْ كأنّ الطّير فوق رؤوسها
------------------------------- وقلوبها من خَشيةٍ تتذلّل
والقائمون على التّفاوض ثُلّةٌ
------------------------------ تمضي بكلّ تفاهةٍ تتعلّل:
يا قــــــومُ إنّ عدوّنا متفوّقٌ
--------------------------- مَلَكَ السّلاح ونحن قومٌ عُزّل
حتّى الدّعاء تجاوزوه تخوّفاً
-------------------------- لم يذكروا ربّي وليس يُحَوْقلوا
ألقَوْا إلى النّتن اللّعين أمورهم
--------------------------- وتسابقوا نحْو العمالة، هَرْوَلوا
باعوا شهامتهم لشمطاء الهوى
------------------------------- وغدَتْ رجولَتُهُم لها تتضاءل
بل فاتهم أنّ الحجارة عندنا
---------------------------- أقوى من الدّرع العظيم وأنْكل
صمدتْ بوجه جيوشهم بشجاعةٍ
------------------------------------ آساد غزَّة بل أتمّ وأكْمل
ولهم بضفّتنا الحزينة إخوةٌ
------------------------------- بِهِمُ السَّكينة نحوَهم تتنزّل
باعوا إلى هَوْل المَنون نفوسهم
------------------------------- صَدْقٌ عهودُهمُ ولم يتبدّّلوا
إلاّ (...) وصَحْبه أودى بهم
------------------------------- ذلّ التفاوض والفِعــــالُ تُدلّل
مُستنكراً قبْل اليهود جهادنا
------------------------------- قد راح يخـــدع شعبنا ويُضلّل
لكنْ يسير الرّكبُ رغم نباحه
-------------------------------- ركْبُ الشّهادة هم أعزُّ وأنْبل
كـ " مهنّد ٍ "أسْدٌ بكلّ مدينةٍ
----------------------------- يستعذبون الموت لم يتحَوّلوا (1)
بطلٌ تحدّى الغاصبين برُوحه
-------------------------------- سِكّينُه موتٌ يُصيب فيقتل
لم يثنه أعتى المواقع قوّةً
--------------------------- فاجتاز جمعهمُ وصــــــال يُهلّل
عَددا من الأوغاد جَنْدَلَ منهمُ
---------------------------- وأصاب جمعاً واستُبيح المحفل
حتّى تكاثَر جُنْدهم مِن حوله
--------------------------------فأصابه وغْدٌ فَخَرَّ الأجــــدل(2)
مستشهداً لله يبذل نفْسه
------------------------------- والله أحسنُ مَن يَمُنّ ويُجــزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق