ايهما اكثر احتراقا
نارك حين يصبح رماد
ام رمادي
الذي اشعلت جمراً
ايهما اكثر عشقا
ولادتك من موت
ام موتي بولادة
ايهما اكثر نورا
نوري مكتسب
من الشمس
كنور القمر
ونورك شمس
احرق قلبي
وغطت
على نوره
واستعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اعلن معنا
ارشيف الكاتب الاعلامي د. صلاح آل السلطاني
المشاركات على مدار 7ايام
-
المكتب الإعلامي للمستشار الدكتور صلاح آل السلطاني :: ****************************************** سلطانيات الأدب الثقافية :: أخبار الشبكة...
رئاسة شبكة أبابيل للاعلام والسلام والثقافة والعلوم والعلاقات العالمية
إتحاد كيانات العلوم وحقوق الانسان العالمي
وكالة أنباء ابابيل الدولية
مجلة إعلام عراق السلام الدولية
تجيد الشاعرة منى الصراف كعهدي بأشعارها السابقة لغة الصراع الدرامي خلال مضامين ايقاعية ، لكنها تصنع الان مقطوعة شعرية ك( سوناتا ) متحدية قصائدها السابقة ، انها الان تخاطب الضد بصفة ال( أنت ) بعد ان كانت تصفه بصفة ( هو ) أي انها كانت تهرب منه في السابق كاثنى ضعيفة حكم عليها المحيط هكذا . اما الان فقد تحولت الى أمرأة المواجهة الدرامية ، محوّلة الصراع الى ميدان مكشوف ضمن مبارزة واثقة : نارك تحول رماد ، أما ناري فبإضمحلالها تولد جمراً مستعراً ، انها تمثل ديمومة النار ، أما هو فرماد ، لكنه يصارعها . هو الحياة المنتهية الزائلة ، وهي النار السرمدية التي اشعلها ( هو ) :
ردحذفأم رمادي
التي اشعلتَ جمراً
وهي الولادة بعد الموت .. استمرار الديمومة ؛ الانثى أمام الرجال جميعاً منذ الازل ،
الانثى مصدر الحياة المتجددة كملكة النحل التي لاتموت .. ويموت تحت اقدامها كل الذكور.. انه الصراع الغريزي بين الذكر والانثى في اللقاء الاندماجي والتحدي لتكون الانثى من نفخت بناره ليستعر ، ولكنه ليعيش ولو لحين ... كانت القصيدة ملحمة تمثل صراع الحياة بكل اضدادها . نعم