أحس بحرارة جرحك
وأنين أولادك
ويلوذون لخلاصك
بمن كانوا بالأمس أعدائك
واليوم فرحين بنزف دمك
يثأرون للأمجادهم ليذلونك
كلابٌ بفراء الشياه يجاملونك
شياطين معممين بالدين ينهبونك
يتمتعون بطحن بعضنا بعضاً
لايراعون إلٌ ولا ذمةٌ فيك
ألآلِ والأصحاب والأولياء
في كل ربوعك يعطرونك
وهؤلاء أتخذوهم وسيلةً ليحرقونك
ياخيمة الشرفاء وسماء الأوفياءِ
ياجريح اليوم وسقيم الأمسِ
لك الله وزنود الأوفياء
سيزفون بشرى النصر
قريباًعلى خيبة أعدائك
شكرا للأستاذ صلاح آل السلطاني وللمجلة المعتبرة
ردحذف