سلطانيات الادب / شعر /
فينتشي الكون ويورق الياسمين
ليزهر قلوباً لاتمل النبضَ به...
أنثر قلبي بين يديه
كقاربَ بلا شراع في بحار شوقه ...
حنوناً عطوفاً ينشد حروف اسمه ...
أحمّلُ النجمات سلامات روحي
فتسرقُ بريقها من عينيه...
تسري النسمات رقراقة
ً تحكي غرامي تعجزُ عن حبي وتوقي لحنانيه...
.أحتارُ من يوصل رسالاتي
حتى الجبال أبت حمل أمانتي لديه ....
ترتجف إن علمت عشقي لروحه..
.أحلّفها ألا تنظر إن مرت قربها عيناه...
أرسمه لوحةً تزين أيامي
أشكّلها من قسمات عمري
ومن محبرةِ دمي أسطرُ حروفاً
علّها تشفي غليلي وحنيني إليه..
.به ابتدأ كوني
وبه تنتهي حياتي
إن غاب طيفه او نسيت يوماً أن أمر عليه ...
فلا الدنيا تتسع لحبي
ولا أرضى بهذه الدنيا دون لمسة يديه..
.فلاكان الحبُّ حباً دون قلبه..
.ولا كانت الدنيا دنيا دون قلبي لديه .
.فإن لم أكن في قلبه
وعقله ....ونبضاته .. وبسماته ..
فما عساني أكون سوى دمعةٍ في مقلتيه..
هو لي أنفاسي ..ذراتي.. خلجاتي . .زفراتي .. عبراتي
يسكن في سكناتي
يكمن في حركاتي
قي قلبي...
في دقاتي..
بل هو سرُّ وجودي ودليلُ حياتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق