الثلاثاء، 16 أغسطس 2016
شقراء اليسوع :: بقلم عدنان الحسيني / العراق
شقراء اليسوع هﻻ تقبليني
عشيقا" وتبقينني على ديني
وجدت الصدق في مشاعركم
تجلت واضحة باحلى اﻻفانين
وكلما دق الراهب ناقوس صﻻة
دق القلب كي ﻻدهرا ينسيني
شقراء الفاتيكان اني بحبك
مصفد وﻻ اقبل تفكيني
قبلت اكن مملوكا" مطيعا لك
وعلى هذا الحال ارجوك دعيني
اقضي باقي العمر اخدمك وفيا"
الى تحين ساعة وفاة فارسليني
الي موطني باقرب رحلة حلت
بطائرة او باخرة فاشحنيني
واقيم قداس عزاء لي بتوديعي
واشعلي شموع السواد وابكيني
فانا من ضاعت حياته ترها
وانا بالمنفى والبعض ينفيني
ياقوم اليسوع اوجدتم اﻻستقرار
لبلدانكم وانا ذكر اﻻوطان يؤذيني
هربت من جحيم موطني وناره
يكبر اخي وبالريموت يشظيني
وان سمعت اغنية يكفرني وان
انتقدت رجل ديني يقاضيني
ويريدني على مدار السنه ببغاء
واردد خلفه امين يارب العالمين
2016*8*16
التعليقات
إقرأ أيضا
Related Posts

سلطانيات الادب الثقافية: عند المساء...

سلطانيات الادب الثقافية: لقارئة / ب...

سلطانيات الادب الثقافية :: قصيدة / ...

سلطانيات الأدب :: قصيدة / رائحة الد...

سلطانيات الادب :: جمالية الشعر المع...

تصدر عن مؤسسة آل السلطاني للإعلام :...

رشفة ضوء :: بقلم عباس عبدالامير / ا...

.من يملك قدري....! :: بقلم صبري رشا...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق